المشكلة ليست في الخنجر بل في الشيعة
وإليكم الدليل
هادي جلو مرعي
كان وفدا إستثنائيا ذلك
الذي إستقبله زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في الحنانة، وضم رئيس تحالف السيادة
خميس الخنجر، ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان برزاني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي،
وبعث برسائل عدة منها: إن التحالف الساعي لحكومة الأغلبية متماسك، ولم يتأثر بالضغوط،
والتحركات الداخلية والخارجية، ولعل تغريدات السيد الصدر بعد إجتماعه بالوفد كانت واضحة
في هذا الإتجاه، تلاها تصريح الحلبوسي عن طبيعة تلك المساعي التي لم تتاثر بالضغوط،
حتى مع كونها تصريحات ذات بعد معنوي، لكنها تشير الى المساحة المتاحة لأطراف تحالف
الأغلبية، كذلك تصريحات الخنجر التي أكدت على قوة التحالف، وبحثه عن مخرج للأزمة التي
تواجه التشكيل الحكومي المقبل، والرسالة الثانية، وحملها رئيس المجلس الى السيد الصدر،
وتضمنت مبادرة من السيد مسعود البرزاني لحل تلك الأزمة التي تعصف بالبيت الشيعي عسى
أن تؤسس لنقاش جديد بين الإطار والتيار، وهو مسعى يتلائم وطموحات محلية وخارجية للمضي
قدما بإتجاه الوصول الى إتفاق سياسي نهائي لايستثني الإطار التتسيفي من المشاركة في
الحكومة العتيدة المنتظرة، ويوقف سيل التكنهات التي تشي بنهايات لاتخدم أحدا في وقت
عصيب لم يعد لدى العراقيين فيه من صبر على تحمل المعاناة والآلام وعذابات فقدان الأمل.
0 تعليق